وأكدت المصادر للصحيفة أنه لن تكون هناك خسارة أمنية كبيرة لإسرائيل إذا انسحبت بالكامل من غزة لمدة 42 يوما لتمكين إطلاق سراح ما بين 18 إلى 33 رهينة حية من بين الـ120 المتبقين.
وأوضحت أن الجيش انسحب عند نقطة أو أخرى من كل جزء من قطاع غزة، واعتبارا من يوم أمس الاثنين كانت القوات تعيد غزو خان يونس بعد أن تركتها بدون جنود إسرائيليين منذ 7 أبريل.
وقالت المصادر إن "الحلول الإبداعية" يمكن أن تحافظ على الأمن في محور فيلادلفيا حتى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإذا لزم الأمر، يمكن للجيش الإسرائيلي أن يعود بسرعة إلى هناك، مشيرة إلى أن "حماس" لديها الكثير من الأسلحة المخبأة في شمال غزة بالفعل، لدرجة أنه عندما يعود مقاتلوها إلى الشمال، سيكونون قادرين على المرور عبر منطقة الفحص المركزية في غزة غير مسلحين وسيقومون ببساطة بجمع الأسلحة من مخابئهم بعد ذلك.
ورأت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول تخريب الصفقة، لكنها لا تزال تأمل في أن يوقعها في نهاية المطاف، على الأقل مع فكرة أنه يمكنه الانسحاب من الصفقة قبل المرحلة الثانية وإعادة قوات الجيش الإسرائيلي بعد أن استقبلت بعض الرهائن.
يشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه فريق مفاوض إسرائيلي إلى الدوحة يوم الخميس للمشاركة في محادثات للتوصل إلى اتفاق يشمل أيضا تهدئة للحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: "جيروزاليم بوست"