وبمجرد وصول حكومة حزب العمال إلى السلطة خلال الشهر الجاري، قرر كير ستارمر خليفة ريشي سوناك، إلغاء الخطة التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق.
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر للبرلمان إن حكومة المحافظين خططت لإنفاق أكثر من 10 مليارات استرليني على هذه السياسة.
وذكرت أن تكاليف الخطة الفاشلة تضمنت 290 مليون استرليني لدفعها إلى رواندا، إلى جانب "استئجار الرحلات الجوية التي لم تقلع مطلقا، واحتجاز مئات الأشخاص، ثم إطلاق سراحهم ودفع أجور لأكثر من ألف موظف حكومي للعمل على الخطة".
وقالت الحكومة الرواندية إنها ليست ملزمة بإعادة الأموال.
وأقرت الوزيرة أيضا بأن هناك حاجة لفعل المزيد لمواجهة عملية تهريب البشر "من المنبع"، لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكانت خطة سوناك تهدف للحد من تزايد أعداد المهاجرين القادمين من جميع أنحاء العالم عبر القنال الإنجليزي والذين وصل عددهم إلى 46000 شخص في عام 2022.
المصدر: "أسوشيتد برس"