وكان قد أعرب مالك شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك عن دعمه الكامل لدونالد ترامب بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 13 يوليو الجاري.
وقال ترامب عن ماسك: "إنه رجل لامع. في كل مرة أتصل به يقول لي: لدي فكرة جديدة عن صاروخ، ويجب أن تسمعها"، مضيفا أنه "كانت تربطه دائما علاقة جيدة" مع رجل الأعمال هذا.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق أيضا إلى أنه تأثر للغاية عندما رأى قبل عدة سنوات عودة المراحل الأولى لصواريخ "سبيس إكس"، التي تم إنزالها تلقائيا على منصة عائمة.
وقال ترامب إنه "لو كانت الحكومة هي من طور هذا الأمر، لكان الأمر قد استغرق 50 أو 100 عام أخرى للقيام بذلك".
وسبق لماسك أن قدم تبرعات مادية لمرشحي الحزبين مدى سنوات، ومع ذلك فإنه لم ينفق الكثير من المال على الانتخابات الرئاسية، وكانت تبرعاته كقاعدة عامة مقسمة بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين حسبما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي مارس الماضي، قال ماسك إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وصول الحزب الجمهوري إلى السلطة "وإلا ستنتهي أمريكا".
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه "توماس ماثيو كروكس"، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: RT