وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب حلفائهما، شنت ضربات على مئات الأهداف الحوثية في اليمن منذ نوفمبر، وتبادلتا المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل لعدة أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ردا على هجوم بطائرة بدون طيار استهدف تل أبيب يوم الجمعة.
وصرح مسؤولان إقليميان بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مستودعات للغاز والنفط ومحطة كهرباء في منطقة ميناء الحديدة على البحر الأحمر في اليمن.
ويسيطر الحوثيون على الميناء ويحتوي على مرافق لتصدير النفط، ولكنه يعمل أيضا كممر حيوي للسلع المدنية والمساعدات الإنسانية لليمن.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الحوثيين نصر الدين عامر بأن رد الجماعة "أمر لا مفر منه".
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي "بلادنا في حالة حرب مع الكيان الصهيوني العدو ولن تتوقف عملياتها نصرة لغزة بل ستصعد العمليات".
كما حذر عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) محمد البخيتي، من أن "إسرائيل ستدفع ثمن استهداف منشأة مدنية" بعدوانها على اليمن، مؤكدا "مقابلة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الحوثيون الجمعة مسؤوليتهم عن إطلاق طائرة مسيرة بعيدة المدى أصابت مدينة تل أبيب الساحلية، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة عدد آخر.
وهدد الحوثيون مرارا وتكرارا بتحويل أي رد انتقامي ضدهم إلى حرب طاحنة.
وأطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، فضلا عن استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وردا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب حلفائهما، ضربات على مئات الأهداف الحوثية في اليمن منذ نوفمبر.
المصدر: RT + "نيويورك تايمز" الأمريكية