وجاء في بيان السفارة: "إن حزمة أخرى من القيود الأحادية الجانب المناهضة لروسيا، والتي تم توقيتها هذه المرة لتتزامن مع حدث في شكل رفيع يعرف باسم "الجماعة السياسية الأوروبية"، يدل على افتقار حكومة حزب العمال الجديدة الجديدة لنهج الأولوية لديها واعترافها الخاص حول المسار الأوكراني للسياسة الخارجية البريطانية".
وأشار البيان إلى أنه بدلا من البحث عن طرق بناءة للخروج من الأزمة، التي أثارها إلى حد كبير رئيس الوزراء المحافظ السابق بوريس جونسون، فإن حكومة رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر تتبع "هوس العقوبات على غرار سابقاتها".
وأضاف البيان: "نحن على ثقة من أن فريق ستارمر يدرك عبثية أفعاله، ولن تكون لندن قادرة على إيقاف العملية الطبيعية لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول المستقلة ذات الأغلبية العالمية، وتكاليف وتبعات سياسة العقوبات المسدودة ستقع على عاتق الشعب البريطاني، الذي يعاني بالفعل من أزمة تكلفة المعيشة بشكل حاد".
وأضافت بريطانيا يوم الخميس 11 ناقلة نفط إلى قائمة العقوبات المناهضة لروسيا لمشاركتها في أنشطة يُزعم أنها تقوض سيادة أوكرانيا.
ودعا ستارمر خلال اجتماع للجماعة السياسية الأوروبية في مدينة وودستوك البريطانية الخميس الماضي إلى تعزيز إجراءات مكافحة الناقلات التي يُزعم أنها تستخدم لنقل النفط الروسي متجاوزة القيود الغربية.
المصدر: نوفوستي