مباشر

تقرير: بايدن يشعر بالألم وثقل الخيانة بسبب تخلي العديد من أعضاء حزبه عنه

تابعوا RT على
قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يشعر بالألم ووطأة الخيانة على المستوى الشخصي بسبب تخلي العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي عنه بمن فيهم بعض كبار قادة الحزب.

وأضافت الشبكة نقلا عن مصادر أن بايدن يشعر بالغضب إزاء الطريقة التي حاول بها الحزب إبعاده.

وذكرت "إن بي سي" نقلا عن مصدرين مطلعين على تفكير الرئيس "إن بايدن يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي"، مشيرة إلى أن بايدن يواجه أكبر أزمة في حياته السياسية.

وقالت إن العديد من قادة الحزب الديمقراطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب.

وبحسب الشبكة الأمريكية فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما هو الوحيد الذي أصدر تعليقا علنيا في اليوم التالي للمناظرة الكارثية لبايدن أمام ترامب عندما غرد قائلا: "تحدث ليالي مناظرات سيئة"، كما تحدث عن فضائل نائبه السابق، لكن في السر لديه الكثير من الشكوك والمخاوف.

كما أن الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري لمّا يصدرا أي تعليق سوى نشر تغريدة بعد وقت قصير من المناظرة تحدثا فيها عن إنجازات بايدن خلال فترة رئاسته.

وتقول الشبكة إن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وكذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، جميعهم ظلوا لأسابيع يستمعون لمخاوف أعضاء الحزب ونقلها لبايدن وحملته، مشيرة إلى أن بايدن يتمتع بتاريخ طويل مع بيلوسي وشومر حيث عمل معهما عن كثب خلال فترة وجوده في الكونغرس وفي إدارتين لتمرير تشريعات ضخمة.

وفي العلن، قال الثلاثة إنهم يدعمون أي قرار يتخذه بايدن لكن خلف الأبواب الموصدة لم يطلبوا من الديمقراطيين في الكونغرس الوقوف خلف بايدن أو تقديم أي توجيهات بشأن ما يجب عليهم فعله، وفقا للشبكة.

وانتقد مصدر مقرب من بايدن كبار القادة الديمقراطيين "لأنهم ساهموا في فوز ترامب في انتخابات 2015"، على حد وصفه.

وصرح المصدر لشبكة "إن بي سي": "هل يمكننا جميعا أن نتذكر للحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إبعاد جو بايدن هم الأشخاص نفسهم الذين ساهموا في فوز ترامب حرفيا".

وأضاف "في عام 2016 دفع أوباما وبيلوسي وشومر بايدن جانبا لصالح هيلاري.. لقد كانوا مخطئين في ذلك الوقت وهم مخطئون الآن".

وأكدت الشبكة في تقريرها أن صمت الزعماء الديمقراطيين ترك بايدن ضعيفا ووحيدا، مما خلق فراغا ملأه الديمقراطيون بتيار مستمر من الشكوك والأسئلة.

ووفق الشبكة "لا يخشى الديمقراطيون الهزيمة أمام ترامب إذا لم يتغير الوضع فحسب، بل يخشى البعض أيضا من عرقلة التذكرة التي قد تمنح ترامب سلطة غير مقيدة في شكل أغلبية جمهورية خاضعة في الكونغرس.

وأوضحت "إن بي سي" أن بايدن ضيق دائرة مستشاريه لتقتصر على عدد قليل من الأشخاص الذين يثق بهم.

وكان ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.

ويعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "إيكونوميست" وشركة استطلاعات الرأي "يوغوف" والتي صدرت في 11 يوليو الجاري.

المصدر: شبكة "إن بي سي" الأمريكية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا