وذكرت الشبكة نقلا عن مصادر مقربة أن "أفرد عائلة بايدن يناقشون شكل انسحابه من السباق الرئاسي وكيفية إنهائه حملته الانتخابية ليتم ذلك وفقا لجدول زمني وخطة مدروسة يعتمدهما".
وأوضحت المصادر أن "أكبر المخاوف لدى المقربين من بايدن هو تأثير الحملة الانتخابية على صحته وعائلته واستقرار الولايات المتحدة".
وبحسب المصادر فإن الدائرة المقربة من الرئيس البالغ من العمر 81 عاما تعتقد أنه في حال قراره الانسحاب من السباق الرئاسي، فإن الدافع الأساسي وراء ذلك سيكون الرغبة في مساعدة الحزب الديمقراطي على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن أشخاص من الدائرة الداخلية لبايدن، أنه يدرك عدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة وأنه قد يضطر إلى الانسحاب من السباق.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو الجاري بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.
ويعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "إيكونوميست" وشركة استطلاعات الرأي "يوغوف" والتي صدرت في 11 يوليو الجاري.
المصدر: "إن بي سي نيوز"+RT