وقال فوتشيتش الذي شارك في القمة: "بدا الأمر كله وكأنه اجتماع "حلف شمال الأطلسي +" حيث يقول الجميع: أوكرانيا، أوكرانيا، وأوكرانيا يجب أن تنتصر، وهذا كل شيء".
وأضاف: "هذا جيد ولكن هناك دول أخرى إلى جانب أوكرانيا، ولكن لم تتح لنا الفرصة للتحدث بشكل صريح"، وأشار فوتشيتش إلى أنه "باستثناء الدعوات لهزيمة روسيا، كان من المستحيل سماع أي رأي حول كيفية التوصل إلى الحوار وحل المشاكل".
وقال الزعيم الصربي: "أجرينا محادثة طويلة مع الرئيس [الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي حول جميع قضايا تعاوننا الثنائي، وحول الوضع الجيوسياسي. كان الاجتماع في محله تماماً".
وأشار بشكل منفصل إلى أن الزعيم الأوكراني أدلى خلال القمة بتصريحات "قاسية للغاية" ضد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي لم تتح له فرصة الرد في تلك اللحظة.
وقبل القمة، أكد الرئيس الصربي أن الإجراءات الغربية التي تهدف إلى محاولة هزيمة روسيا في الصراع الأوكراني تسبب أضرارا جسيمة للدول الأوروبية.
يذكر أن قمة الناتو الأخيرة عقدت في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو. وتضمن جدول أعمالها ثلاثة محاور كبيرة هي تعزيز دور الحلف في تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتزايدة بين الغرب والصين.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين في القمة أن الحلف لا يرى حاليا "تهديدا عسكريا مباشرا" من روسيا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن القرارات التي تبنتها قمة "الناتو" في واشنطن تهدف إلى ضمان استمرار كييف في الأعمال العسكرية.
المصدر: RT