وقال ترامب في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" نشرت يوم الثلاثاء، إنه سيفرض تعريفات جديدة على الصين تتراوح بين 60% و100% وتعريفات بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى.
وبصفته رئيسا حطم ترامب العقيدة الجمهورية الراسخة التي تؤيد التجارة الحرة، حيث يقول إنه سيذهب إلى أبعد من ذلك إذا أعيد انتخابه.
وصرح ترامب مدافعا "عن الرسوم الجمركية الأمريكية"، أنه ينوي زيادة الرسوم ليس فقط على الصين ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي.
ووفق الوكالة ينظر إلى تصرفات بايدن في عالم ترامب باعتبارها تأكيدا على أن الرئيس السابق كان على حق وأن منتقديه الديمقراطيين كانوا مخطئين بشأن التهديد الذي تشكله الصين على الاقتصاد والأمن الأمريكيين.
ويتوق ترامب إلى وصف المزيد من الدواء نفسه بما في ذلك للحلفاء الأوروبيين، فبالإضافة إلى استهداف الصين برسوم جمركية جديدة يقول إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، مستشهدا بقائمة مألوفة من الشكاوى حول عدم شراء الدول الأجنبية ما يكفي من السلع الأمريكية.
ويقول ترامب: "عبارة الاتحاد الأوروبي تبدو جميلة للغاية.. نحن نحب اسكتلندا وألمانيا.. نحن نحب كل هذه الأماكن. ولكن بمجرد تجاوز ذلك يعاملوننا بعنف".
وفي حواره المطول مع "بلومبيرغ" أكد المرشح الجمهوري أنه لا يرحب بفكرة حماية تايوان وفرض واشنطن عقوبات على روسيا، مردفا بالقول: "أنا لا أحب العقوبات".
المصدر: "بلومبرغ"