وقال: "فيما يتعلق بالأسلحة فرط الصوتية، سنواصل تطوير عدد من البرامج التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وسنعمل على تسريع تطوير واختبار هذه البرامج".
ورفض رايدر تقديم تفاصيل عن الاختبارات المستقبلية لمثل هذه الأسلحة، مضيفا: "لكنني سأقول إننا مازلنا ملتزمين بتطوير قدرات فرط صوتية بما يتوافق مع استراتيجية الدفاع الوطني".
وأشار متحدث عسكري أمريكي إلى أن البحرية والجيش الأمريكي أكملا مؤخرا اختبارات لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت فوق المحيط الهادئ.
يذكر أن الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، حين أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ "أفانغارد" و"تسيركون" و"كينجال".
وفي عام 2021 اعترف المحللون العسكريون في تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأمريكي، بتأخر واشنطن عن روسيا والصين في تطوير هذا النوع من الأسلحة.
وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.
المصدر: RT