واتخذت فيزر قرارا بحظر مجلة "كومباكت" والشركة التي تنشرها "كومباكت-ماغازين"، بالإضافة لشركة إنتاج الأفلام "كونسبيكت فيلم".
وذكرت الخارجية الألمانية في بيان رسمي أن الشرطة داهمت عقارات وشققا في أربع مناطق ألمانية مرتبطة بالمنظمات وإدارتها والمساهمين.
ووصفت فيزر مجلة كومباكت بأنها "لسان المشهد اليميني المتطرف"، قائلة إن "هذه المجلة تحرض بطريقة همجية ضد اليهود، والأشخاص من أصول مهاجرة، وضد ديمقراطيتنا البرلمانية."
وأضافت: "رسالتنا واضحة، لن نسمح بتحديد من ينتمي إلى ألمانيا ومن لا ينتمي إليها على أساس عرقي."
ويدير شركة كومباكت اليميني يورغن إلزاسر وينتج المجلة الشهرية التي تحمل ذات الاسم ويبلغ توزيعها حوالي 40 ألف نسخة بالإضافة لقناة فيديو على الإنترنت، باسم "كومباكت تي في."
كما يدير إلزاسر متجرا عبر الإنترنت لبيع الكتب والأقراص المضغوطة وأقراص "دي في دي"، وغير ذلك من المنتجات.
صدرت مجلة كومباكت عام 2010، وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في تقريرها السنوي لعام 2023 إن المجلة "تنشر محتوى معاديا للسامية وللأقليات بانتظام، بالإضافة لتركيزها على نظرية المؤامرة".
وذكر التقرير أن السمة الرئيسية للمجلة هي التحريض ضد الديمقراطية البرلمانية بشكل عام والحكومة الألمانية بشكل خاص، ونقل عن إلزاسر قوله على الصفحة الرئيسية لكومباكت العام الماضي "نريد الإطاحة بهذا النظام".
المصدر: أ ب