وأضاف الموقع: "سيرسل الجيش الإسرائيلي الاستدعاء الأول لآلاف اليهود الأرثوذكس (الحريديم) هذا الأحد، وقرر الجيش إرسال الإخطارات لزيادة عدد الجنود، لأنه لا يمكنه الاعتماد فقط على أولئك الذين يتوجهون للخدمة العسكرية طوعا".
ووفقا للموقع، سيتم إرسال مذكرات الاستدعاء إلى الذين لا يدرسون التوراة.
ولكن الكثيرين من اليهود المتشددين يعارضون هذا القرار، ولهذا السبب من المتوقع تنظيم مظاهرة ضخمة مناهضة للتجنيد في المنطقة الدينية الرئيسية في شرق تل أبيب اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة وتفاقم الوضع على الحدود مع لبنان، لصالح توسيع نطاق التجنيد في الجيش، وهو ما سيطبق على المتطرفين من اليهود الأرثوذكس.
تسود قناعة راسخة في الأوساط الدينية المتطرفة في إسرائيل، أنه من خلال دراسة النصوص المقدسة، يتقاسم الأرثوذكس المتطرفون العبء الاجتماعي ويقدمون مساهمة كبيرة في ضمان حرمة واستقرار الدولة اليهودية.
في يونيو الماضي قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بالإجماع بأن الدولة، بسبب عدم وجود إطار تشريعي لم تعد قادرة على إعفاء طلاب المؤسسات التعليمية الدينية اليهودية (المدارس الدينية) من التجنيد الإجباري في الجيش. وقضت اللجنة المؤلفة من تسعة قضاة أيضا بأن الحكومة لم تعد قادرة على تقديم الدعم المالي لطلاب المدارس الدينية الذين لم يحصلوا على تأجيل للخدمة في الجيش الإسرائيلي.
المصدر: نوفوستي