وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الصراع بين الطرفين يضر أيضا بالتوصل إلى قرار بشأن "اليوم التالي للحرب".
وتقول الصحيفة إن الخلاف المفتوح بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يثير قلق كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وأكدت مصادر للقناة أن نتنياهو وغالانت لا يتحدثان مع بعضهما البعض خارج المناقشات الرسمية.
وصرح أحد المصادر بأن الخلاف بين نتنياهو وغالانت يحول الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد إلى وسطاء في زمن الحرب.
وأفاد مصدر آخر بأن أحد أسباب عدم توصل إسرائيل إلى قرار بشأن قضية "اليوم التالي" يكمن في أن نتنياهو "لن يوافق" على قبول الخطة التي قدمها غالانت، على الرغم من أن الخطوط العريضة للأخير ليست ببعيدة عن خطوط رئيس الوزراء.
وأشار مصدر آخر أنه "ومنذ فترة طويلة لم يتم عقد اجتماع ثلاثي بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان".
وردا على التقارير، قال مكتب نتنياهو: "إن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزراء الحكومة يعملون معا لتحقيق جميع أهداف الحرب إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على حماس، ومنع التهديد المستقبلي من غزة ".
من جهته ذكر مكتب غالانت أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع يعملان معا لتحقيق أهداف الحرب ويعقدان اجتماعات في المحافل ذات الصلة حسب مقتضى الحال".
إلى ذلك، أفادت القناة "12" مساء الاثنين بأن وزير الدفاع يواف غالانت طالب أقارب الأسرى الاسرائيليين بالضغط على نتنياهو لاتمام الصفقة.
ونقلت القناة عن غالانت قوله: "الصفقة قريبة، توجهوا لرئيس الوزراء..
لا يوجد أي مانع لدى الأجهزة الأمنية لتوقيع الصفقة، فرصتكم بالتوجه لرئيس الوزراء قبل سفره للولايات المتحدة".
المصدر: إعلام عبري