ونقلت الوكالة عن المصادر قولها إن "ترامب اتصل بهايلي، التي انسحبت من السباق الرئاسي في مارس الماضي، وطلب منها حضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي".
وبحسب المصادر فإن تصرفات ترامب بعد محاولة اغتياله ينظر إليها من حوله على أنها رغبة في توحيد الحزب. وفي الوقت نفسه، كما تشير الوكالة، ينتهز ترامب الفرصة لتقديم طلب إلى الأشخاص الذين قد يرفضونه في موقف آخر.
ووفقا لمصادر مطلعة على خطط هايلي، فإنها تخطط للتحدث في المؤتمر يوم الثلاثاء.
وكانت هايلي، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا والتي شغلت منصب الممثلة الدائمة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، قالت في وقت سابق، إنها ستصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية، نظرا لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أصبح "كارثة" خلال فترة ولايته الرئاسية.
يأتي ذلك، فيما يلف "الغموض والتشويق"، اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس، فيما تتركز الأنظار على ماركو روبيو، وجي دي فانس، ودوغ بورغوم، إلا أن أي تعليق إيجابي لم يصدر عن أي من الشخصيات الثلاثة بهذا الشأن.
ويرى مراقبون، أن هايلي التي خدمت في عهد ترامب ممثلة دائمة في الأمم المتحدة، وكانت رأس حربة في تسويق سياساته، قد تكون الخيار الأمثل بالنسبة لترامب، لمنصب نائب الرئيس.
وكان ترامب قال بوقت سابق إنه لن يسمح لمحاولة اغتياله أن تغير جدول أعماله، إذ من المقرر أن يحضر غدا الثلاثاء المؤتمر الوطني للجمهوريين حيث سيتم إعلان ترشحه رسميا، وسيختار مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه "توماس ماثيو كروكس"، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: بلومبرغ+ RT