وأصبحت الموظفة الديمقراطية جاكلين مارسو، من مدينة ناتشيز في ولاية ميسيسيبي، التي تعمل مساعدة مع النائب الأمريكي بيني تومسون (ديمقراطي من ميسيسيبي)، الآن في قلب الجدل بسبب منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتبت الموظفة جاكلين مارسو، في منشورات لها قبل أن يتم حذفها: "أنا لا أؤيد العنف ولكن من الأفضل أن يأخذ المهاجم دروسا في الرماية حتى لا يفوته ذلك المرة القادمة.. لم أكن أنا من يتحدث".
وأضافت في منشور أخر: "لا يمكن أن يحدث هذا لرجل ألطف ولكن أعتقد أن الأمر كان مدبرا، وهذا ما حصل بسبب خطاب الكراهية".
وتعرضت جاكلين مارسو لانتقادات بسبب تصريحاتها بشأن محاولة اغتيال ترامب، كما أثارت هذه المنشورات ردود فعل فورية من الحزب الجمهوري في ولاية ميسيسيبي.
ورد الحزب الجمهوري في ولاية ميسيسيبي، في بيان: "يجب على بيني تومسون أن يطرد المديرة الميدانية لتسامحها مع محاولة اغتيال ترامب، كما يجب على الديمقراطيين في ولاية ميسيسيبي أن ينبذوا هذه التصريحات الحقيرة!".
وقالت مارسو في تصريحات صحفية إنها "أزالت المنشورات بعد أن طلب منها ذلك أحد مديري طاقم السيد تومسون".
وأضافت: "لقد شعرت بالذهول في تلك اللحظة"، موضحة أن "منشورها كان يهدف إلى الفكاهة وليس الجد".
وتعرض ترامب يوم أمس السبت لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
هذا وأعرب زعماء العالم عن صدمتهم جراء إصابة دونالد ترامب، فيما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارة المشتبه به في محاولة الاغتيال.
المصدر: RT