وكتب دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة الجيش، أن مسؤولين أمنيين أكدوا هذا الصباح أنه حتى في الساعات القليلة الماضية، لم ترد أي معلومات استخباراتية جديدة تجعل من الممكن تعزيز أو إثبات خبر اغتيال الضيف، فيما لا يزالون في إسرائيل ينتظرون المزيد من المعلومات التي ستوضح نتائج الهجوم.
وقال كادوش، إن التقديرات تشير إلى أن "محمد الضيف، سمح لنفسه في الآونة الأخيرة فقط، بالخروج من تحت الأرض بسبب الحالة المتقدمة للمفاوضات. وهكذا وصل إلى مجمع عائلة سلامة الموجود فوق سطح الأرض في مواصي خان يونس".
وأضاف بالقول: "ربما كان محمد الضيف متورطا بشكل مكثف في استمرار الحرب وقيادة الذراع العسكرية لحماس. ولهذا السبب أيضا التقى بقائد لواء خان يونس رافع سلامة. لقد كان اجتماع عمل تماما"، ولم يكن المجمع محل إقامة سلامة الدائم. وبالتالي فإن الفرصة الاستخباراتية والعملياتية في هذا التصفية المزدوجة تعتبر غير عادية - عصفوران سمينان بحجر واحد"، وفق ما كتب دورون كادوش.
المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي