في تعليقه، تمنى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الشفاء العاجل للرئيس الأمريكي السابق، وأعرب عن تضامنه معه في هذا الوضع الصعب.
وقال مادورو: "كنت أيضا هدفا للهجمات، وجرت مئات المحاولات لقتلي، لكن الرب كان يقوم بواجبه دائما. نحن هنا بصحة جيدة وأحياء ومنتصرين!".
وشدد الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، على أن الحادث ببساطة غير مقبول بالنسبة للديمقراطية.
وقال: "محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، يجب أن تكون مرفوضة بشكل قاطع من قبل جميع أنصار الديمقراطية والحوار في السياسة. ما رأيناه اليوم غير مقبول بتاتا".
من جانبه أشار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز، إلى أن الاتجاه الحالي للسياسة الأمريكية يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الحادث.
وقال: "تفاقم بيع الأسلحة وتصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، يؤدي إلى حوادث مثل تلك التي وقعت يوم السبت".
في وقت سابق من اليوم، انتشر خبر محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، خلال مشاركته في تجمع انتخابي لأنصاره في يوم 13 يوليو.
وخلال البث المباشر للفعالية، كان من الممكن رؤية كيف انحنى الرئيس الأمريكي السابق بشكل حاد واختبأ خلف المنصة بعد بدء إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن رصاصة اخترقت أذنه اليمنى، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد. وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت محاولة الاغتيال عن مقتل شخص من أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: إزفيستيا