وجاء في تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصادر باللغة الإنجليزية اليوم الأحد أن كيم "عزا الخسائر المالية في المشروع التنموي الكبير إلى التقصير في مسؤولية كبار المشرفين".
ووفقا للتقرير أشاد كيم بـ"عمال البناء لجهودهم لكنه انتقد بشدة المسؤولين الإداريين الذين يشرفون على مشروع التطوير".
وقال التقرير: "لقد أشار بقوة إلى التقصير في مسؤولية كبار المسؤولين التي تم الكشف عنها أثناء عملية البناء وسلسلة الانحرافات الخطيرة التي سببتها، وأصدر تعليمات بتنفيذ الإجراءات اللازمة".
وتجول في الفنادق المشيدة حديثا للسياح المحليين، وأشار بحدة إلى أن "بناءها تم على مستوى قديم ومتخلف يتعارض مع متطلبات العصر الحديث".
وأشار إلى أن "تلك المباني الجديدة تحتاج إلى إعادة تصميم، وبالتالي، فإن هذه المشكلة تؤثر بشكل سيء على الخطة العامة طويلة المدى لتنمية المدينة، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية".
وانتقد "جهاز التفتيش على البناء لإهماله غير المسؤول للواجب في تجاوز عدد لا يحصى من أوجه القصور الخطيرة".
وقال كيم أيضا إن "المسؤولين عن تفتيش البناء لا يعيرون اهتماما للمطالب والتعليمات والتحذيرات الصادرة عن حزب العمال".
وأضاف أنه "يتعين إيقاف هؤلاء المسؤولين عن العمل وتسليمهم إلى سلطات إنفاذ القانون للتحقيق معهم"، وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأعرب عن أمله في "أن تصبح منطقة سامجيون واحة لشعبنا وشعوب العالم وتجعل السياحة قوة دافعة رئيسية للتنمية الإقليمية".
وسافر كيم إلى مدينة سامجييون، بالقرب من جبل بايكدو، يومي الخميس والجمعة، مع كبار مسؤولي حزب "العمال"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
ومن المعروف أن سامجييون هي مسقط رأس كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون الراحل والزعيم الكوري الشمالي السابق، ويسعى زعيم كوريا الشمالية إلى تحويلها لوجهة سياحية تتميز بطرق جديدة وسكك حديدية وفنادق.
المصدر: "يونهاب"