وكتب كنعاني في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إطلاق صواريخ على مخيمات اللاجئين في منطقة المواصي والمناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رغم إعلانها مناطق آمنة، هي الجريمة الأحدث في سلسلة جرائم إسرائيل في قتل الأطفال، والتي تستمر بالصمت القاتل للمحافل الدولية، في ظل الحصار، والمساعدات العسكرية الواضحة للنظام الأمريكي نتيجة تعاون بعض الحكومات مع السلوك الأوروبي المراوغ والمخادع".
وأضاف: "لقد أظهرت إسرائيل مرة أخرى وبوحشية أنه من أجل تعويض الهزائم التي تعرضت لها في ساحة المعركة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، فإنها لا تعترف بأي خط أحمر إنساني وأخلاقي تجاه السكان العزل في قطاع غزة".
وقصف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم منطقة مواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 90 شخصا، بينما تقول إسرائيل إنها استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يفحص نتائج الهجوم ويعتقد بشكل متزايد أن سلامة قد قُتل، أما الضيف الذي نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة فلا يوجد حتى الآن أي تأكيد.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق الليلة الماضية على العملية التي تم تنفيذها صباحا وأنه تابع خلال النهار تفاصيلها عن كثب.
وفي فترة ما بعد الظهر، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
هذا، ونفت حماس أن يكون أي من قادتها استهدف في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
المصدر: مهر للأنباء + RT