ولفتت الصحيفة إلى أن تمديد خدمة الاحتياط يأتي بهدف زيادة عدد الجنود في صفوف الجيش في ظل التحديات التي تفرضها الحرب.
ووفق الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي ينوي رفع سن الإعفاء من الاحتياط من سن الـ40 إلى سن الـ45 والضباط من 45 إلى 50 عاما، كما ستزيد مدة خدمة الاستدعاء سنويا بشكل كبير.
وقد أثار مقترح الجيش غضبا في إسرائيل، حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن قانون التجنيد الجديد خيانة للجنود، ودليل آخر على أن التحالف الحاكم بقيادة نتنياهو لم يتعلم شيئا من تجربة 7 أكتوبر.
بدوره، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن طرح قانون التجنيد في هذا التوقيت بالذات، رسالة تقسم الشعب في إسرائيل وتضر بالجنود وبالأمن القومي للبلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي خفض في العام 2015 مدة الخدمة الإلزامية لمعظم المواطنين الذكور من 36 شهرا إلى 32 شهرا، وكان يخطط لمزيد من الخفض في العام 2024، قبل أن تندلع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيانات تشير إلى أن التعبئة الحالية في صفوف الجيش الإسرائيلي، هي الأكبر في تاريخ إسرائيل إذ تم تجنيد 287 ألف جندي احتياطي للقتال، فيما يثير قانون تجنيد الحريديم موجة غضب في صفوف المتدينين اليهود.
المصدر: RT+ وكالات