وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس الخميس:"الولايات المتحدة تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأوضح "هذه قضايا صعبة ومعقدة، لا تزال هناك ثغرات يجب سدها، نحن نحرز تقدما، الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن".
وتابع: "هناك كثير من الأمور التي كنت أتمنى لو كنت قادرا على إقناع الإسرائيليين بفعلها، لكن خلاصة القول هي أن لدينا فرصة الآن، حان وقت إنهاء هذه الحرب".
واستذكر بايدن اجتماعه قبل نصف قرن عندما كان "سيناتورا شابا" مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير، مقرا بأن "الزمن قد تغير" وقال عن حكومة بنيامين نتنياهو "لقد ضغطنا عليها بقوة، وكانت إسرائيل في بعض الأحيان أقل من متعاونة".
وأردف "إن حكومة الحرب هذه هي واحدة من أكثر حكومات الحرب تشددا في تاريخ إسرائيل، ولا يوجد حل نهائي سوى حل الدولتين هنا".
وأشار الديمقراطي إلى أن بلاده (الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل): "لن ترسل قنابل تزن 2000 رطل (907 كيلوغرامات) إلى الإسرائيليين" قائلا: "لن أزودهم قنابل تزن 2000 رطل، لا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة أخرى مأهولة دون التسبب في مأساة إنسانية وأضرار".
كما أقر بايدن بأنه "يشعر بخيبة أمل" لأن الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني والذي عانى مشكلات متكررة لم ينجز مهمته" وقال "كنت آمل بأن يكون أكثر نجاحا".
وأعلن مسؤولون أمريكيون الخميس أن الولايات المتحدة ستزيل قريبا الميناء العائم قبالة سواحل غزة.
وكان مسؤول أمريكي ذكر في وقت سابق أن "إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في قطاع غزة".
وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب.
المصدر: "رويترز"