جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "سيمافور" Semafor، نقلا عن مسؤول كبير في الحلف لم يذكر اسمه، حيث تابع المسؤول: "لم نتمكن من إنتاج الذخيرة بالكميات التي نحتاجها للدفاع عن أنفسنا أو لدعم أوكرانيا"، ولفت الانتباه إلى أن قذائف المدفعية عيار 155 ملم التي تنتجها دول "الناتو" تختلف باختلاف الشركة المصنعة، وهو ما وصفه بأنه "أمر سيئ للقيادة العسكرية، فهو يطيل سلاسل التوريد، وذلك أمر فظيع". وأضاف المسؤول أنه من الآن فصاعدا، سيتم شراء القذائف داخل التحالف وفقا للقواعد الموحدة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن وعد الاتحاد الأوروبي بإرسال مليون قذيفة مدفعية إلى كييف بحلول مارس 2024 لن يتم الوفاء به إلا بحلول نهاية العام، فيما يقول مسؤولو "الناتو" إنه من المتوقع أن ينتج الحلف حوالي مليوني قذيفة عيار 155 ملم هذا العام، ويمكن أن ينتج حوالي 3 ملايين قذيفة في عام 2025.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وقد أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول.
المصدر: نوفوستي