وجاء في البيان الختامي: "ندعو جميع الدول إلى عدم تقديم أي مساعدة للعدوان الروسي، وندين كل من يسهل ويطيل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا"، كما اتفقوا على وضع توصيات بشأن النهج الاستراتيجي للعلاقات مع موسكو لقمة التحالف المقبلة.
وفي الوقت نفسه، ينص الإعلان على أن حلف "الناتو" لا يسعى إلى المواجهة ولا يشكل تهديدا لروسيا.
وتعقد قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن يومي 9 و11 يوليو الجاري، ويتركز جدول الأعمال على ثلاثة مواضيع رئيسية: تعزيز دور الحلف في تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لكييف، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتنامية بين الغرب والصين.
وتزايد الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة عن التدخل المباشر في الصراع في أوكرانيا. وسمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال الجيش لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية، كما وصف وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون الضربات على الأراضي الروسية بالصواريخ التي نقلتها المملكة بالمقبولة.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الأربعاء، أن حكومة حزب العمال البريطاني الجديدة بقيادة كير ستارمر لن تتراجع عن قرار السلطات السابقة.
بدوره، أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ إلى أن الحلف لن يرسل قوات إلى أوكرانيا وأن نظام كييف لم يطلب ذلك.
وفي أوائل يونيو الماضي، أكد الرئيس فلاديمير بوتين، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الدولي، مرة أخرى أن روسيا لا تنوي مهاجمة حلف "الناتو". مؤكدا أن التفكير في هذا الأمر هراء، والدول الغربية تخدع سكانها وتحاول الحفاظ على وضعها الإمبراطوري بهذه التصريحات.
المصدر: RT