وجاء تعليق ماكرون في رسالة نشرها العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، حيث يحاول زعماء سياسيون من مختلف الأحزاب عرض أنفسهم على أنهم الحل الوحيد للاضطرابات السياسية الحالية بعد النتائج غير الحاسمة.
وقال ماكرون في الرسالة "لم يفز أحد... لم تحصل أي قوة سياسية على الأغلبية الكافية بمفردها، والكتل أو الائتلافات التي ستنبثق عن هذه الانتخابات كلها أقليات".
وطلب ماكرون من الأحزاب التي تلتزم "بالمؤسسات الجمهورية وسيادة القانون والأعراف البرلمانية والتوجه المؤيد لأوروبا والدفاع عن استقلال فرنسا" التوصل إلى حل وسط.
وأوضح قائلا: "في ضوء هذه المبادئ سأقرر تعيين رئيس الوزراء. وحتى ذلك الحين ستواصل الحكومة الحالية ممارسة مسؤولياتها وستكون مسؤولة عن تصريف الاعمال".
وقد فاز التحالف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، بمقاعد أكثر من المجموعات الأخرى، ما دفع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى المركز الثالث. وجاء تحالف ماكرون الوسطي في المركز الثاني.
وقد تركت هذه النتيجة فرنسا أمام احتمال غير مسبوق يتمثل في برلمان معلق وشلل سياسي.
ويصر العديد من مشرعي الجبهة الشعبية الجديدة، باعتبارها أكبر مجموعة في البرلمان، على أن رئيس الوزراء يجب أن يخرج من صفوفهم.
المصدر: "أسوشيتد برس"