وسيتمكن اللاجئون الأفغان الذين يحملون الوثائق المناسبة من البقاء في باكستان حتى 30 يونيو 2025، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي حث الثلاثاء السلطات الباكستانية على تمديد صلاحية بطاقات الإقامة الخاصة بهم.
وكان تمديد الإقامة السابق الذي أصدرته حكومة باكستان قد انتهى في 30 يونيو، ما تسبب في حالة من عدم اليقين على نطاق واسع والخوف من احتمال ترحيلهم إلى وطنهم.
وجاء هذا القرار في أعقاب حملة ضد المهاجرين تعرضت لانتقادات واسعة بدأت العام الماضي واستهدفت كل من لا يملكون وثائق صالحة بغض النظر عن جنسيتهم، وفقا للسلطات الباكستانية، ما أجبر ما يقدر بنحو 600 ألف أفغاني على العودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يبدو أن الحملة قد تم تعليقها، دون أن تقدم السلطات تفسيرا لذلك.
وبعد اختتام زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام والتي التقى فيها لاجئين أفغان ومسؤولين باكستانيين، أصدر غراندي بيانا عبر فيه عن تقديره لتعليق قرار ترحيل غير المسجلين إلى أوطانهم.
وتستضيف باكستان منذ فترة طويلة ما يقدر بنحو 1.7 مليون أفغاني، وينتظر الآلاف إعادة توطينهم في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
المصدر: "أسوشيتد برس"