وقالوا في رسالة نشرتها صحيفة "فايننشل تايمز": "يجب على واشنطن إطلاق مفاوضات مع موسكو بشأن اتفاقية أمنية جديدة ستضمن المصالح الأمنية الشرعية لأوكرانيا وروسيا على حد سواء. والإعلان حول هذه المفاوضات يجب أن يليه على الفور وقف محدود زمنيا لإطلاق النار في أوكرانيا. وسيمح وقف إطلاق النار للزعيمين الروسي والأوكراني إجراء مفاوضات بشكل بناء وواقعي".
وأضاف الدبلوماسيون أن النجاحات العسكرية الأخيرة للجيش الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية تعزز الحجة المؤيدة لحل الصراع من خلال المفاوضات. وأكدوا اعتمادا على رأي المحللين أنه ما لم يحدث تصعيد خطير فإن النتيجة الأكثر احتمالا للمواجهة بشكلها الحالي هي استمرار الجمود بوجود فرص كبيرة لانتصار روسيا.
كما اعتبروا أنه سيكون من "غير الأخلاقي" عدم محاولة تحقيق السلام الآن حتى على حساب خسارة كييف للأراضي. وكمثال على ذلك ذكروا نتائج الحرب السوفيتية الفنلندية لعامي 1939-1940، واصفين تنازلات للأراضي بأنه ثمن مقبول مقابل الاستقلال الحقيقي لأوكرانيا.
والمبادرة المنصوص عليها في الرسالة دعمها عضو مجلس اللوردات روبرت سكيدلسكيو السفير البريطاني السابق لدى روسيا (2004-2008) أنتوني برينتون والسفير الأمريكي السابق لدى الاتحاد السوفيتي (1987-1991) جاك ماتلوك والموظفان السابقان في السفارة البريطانية لدى موسكو إيان براود وكريستوفر غرينفيل.
المصدر: نوفوستي