وقال المسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية خلال مؤتمر صحفي حول أمن الانتخابات، يوم الثلاثاء: "لم نرصد أي تغير في تفضيلات روسيا بالنسبة للسباق الرئاسي منذ الانتخابات السابقة، نظرا للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في ما يخص أوكرانيا وسياساتها الأوسع تجاه روسيا".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لم ترصد أي خطط لدى أي دولة أجنبية "لتقليص أو تقويض" قدرة واشنطن على إجراء الانتخابات في نوفمبر، لكنه اتهم روسيا بأنها "بدأت بمحاولات التأثير" على مجموعات معينة من الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة من خلال "نشر الخطاب المثير للانقسامات والإساءة إلى سمعة سياسيين معينين"، لم يذكرهم بالأسماء، على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم المسؤول روسيا بالسعي للتأثير على الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك "الانتخابات الرئاسية والكونغرس والرأي العام"، مضيفا أن موسكو تحدد المرشحين الذين ستؤيدهم أو تعارضهم بشكل أساسي بناء على مواقفهم إزاء مواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حسب قوله.
واعتبرت الاستخبارات الأمريكية روسيا "الخطر الرئيسي" على الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أنها تسعى لتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا من خلال التأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة.
وبشأن الصين استنتجت الاستخبارات الأمريكية إلى أنها "لا تخطط للتأثير على نتائج السباق الرئاسي"، حسب قول المسؤول.
يذكر أن روسيا كانت قد نفت مرارا تدخلها في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بما في محاولات التأثير على نتائج الانتخابات فيها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات له إن روسيا لا تهتم بمن يفوز في الانتخابات الأمريكية ومستعدة للعمل مع أي شخص في البيت الأبيض، معتبرا في الوقت ذات الرئيس الحالي جو بايدن "قابلا للتنبؤ أكثر" من منافسه المحتمل دونالد ترامب.
المصدر: رويترز