وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في غزة، وسط موجة نزوح كبيرة في مناطق شرق غزة، فيما تتواصل المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية خوض المعارك والاشتباك مع قوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل، حيث تشهد مناطق عدة في مدينة رفح اشتباكات عنيفة فيما تتواصل المعارك في حيي الشجاعية وتل الهوى.
وقالت إدارة المستشفى العربي الأهلي "المعمداني" إن "الجيش الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيّرات".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 277 سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة بالقطاع، حيث تركزت الغارات على حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة وتل الهوى متسببة بمقتل وجرح مئات المدنيين.
وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل وقصف المربعات السكنية واستهداف المناطق المأهولة ومراكز الإيواء، في ظل موجات نزوح جديدة تلاحق الناجين من القصف في مناطق شرق غزة، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لعدد من الأحياء مثل التفاح والبلدة القديمة والدرج.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية نشرتها يوم الاثنين: "استشهد 40 شخصا وأصيب 75 في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة، لترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر إلى 38193 شهيدا و87903 مصابين".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: RT