وكتب جونسون وهو ممارس لمهنة الصحافة سابقا، لصحيفة "ديلي ميل": "في هذا الفشل يكمن اللغز: كيف يمكن لحزب المحافظين أن يتكبد مثل هذه الخسارة في الوقت الذي كان فيه دعم حزب العمال ضئيلا للغاية".
وأضاف: "الإجابة على هذا السؤال معقدة، كما هو الحال مع نظرية انقراض الديناصورات. إلا أن آثار مذنب يوكاتان في هذه الكارثة واضح.. لقد كان حزب الإصلاح في البلاد".
وضرب جونسون مثالا على ذلك مشيرا إلى تجربة أحد معارفه من البرلمانيين المحافظين والذي توقع لنفسه الظفر في الانتخابات.
وأردف: "ومع ذلك، أدرك هذا المحافظ في اللحظة الأخيرة أن الآلاف من أنصار حزبه فضلوا مرشحي حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، وهو ما ترك الساحة لحزب العمال منفردا كي يتقدم على كليهما (الإصلاح والمحافظين) في العديد من الدوائر الانتخابية".
وأضاف: "كرروا هذه الظاهرة عبر المشهد السياسي العام في البلاد وحينها نبدأ في فهم سبب الفشل".
ولفت إلى فاراج، الذي، بحسب جونسون "لعب دورا مهما، كما كان ينوي بلا شك، في تدمير حكومة حزب المحافظين".
يشار إلى أن زعيم حزب العمال كير ستارمر تولى يوم أمس الجمعة رئاسة الحكومة البريطانية رقم 58 لبريطانيا.
الجدير بالذكر أن جونسون كان قد صرح بعد خروجه من العمل السياسي بأنه ينوي العودة إلى مزاولة مهنته الأساسية وهي الصحافة.
المصدر: نوفوستي