وفي رسالة علنية موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نشرها أعضاء الكنيست أشر شكليم، وكيتي شتريت، وأرييل كيلنر، وتالي غوتليب، ووضعوا فيها سلسلة من المطالب، أوضحوا أنه "قبل أن ندخل في مثل هذه الحملة الكبيرة ضد لبنان وحزب الله، يجب إصلاح الأنظمة"، مضيفين: "إنها مسؤوليتنا كمسؤولين منتخبين وأعضاء في حزبكم أن نطالب بالتحسين اللازم من أجل النصر".
وطالبوا بـ "استبدال رئيس الأركان و/أو كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع، بما في ذلك جنرالات هيئة الأركان العامة ورئيس الأركان والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، واستبدال وزير الدفاع الذي تتجاهله المؤسسة الأمنية ولا يدير الحملة فعليا؛ وتعيين وزير أمن "مدني" ليس جزءا من النظام".
وفي بداية الرسالة، مع توضيح أسباب هذه المطالب، كتب أعضاء الكنيست الأربعة أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع "لم يبلغا من قبل رئيس الأركان والمؤسسة الأمنية ليلة 7 أكتوبر بالهجوم الوشيك (عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس")، ولم يتم إبلاغهم بإمكانية إنقاذ الرهائن بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب، وحول التفتيش المقرر للجيش بخصوص "وقف إطلاق النار الإنساني" في رفح قبل نحو أسبوعين والذي قرره الجيش من تلقاء نفسه".
بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري "الذي قال إنه من المستحيل تدمير حماس، وهو ما يتعارض مع أهداف الحرب"، وإطلاق سراح العشرات "الذين فديت أيديهم بدماء إسرائيل، وإخواننا، ومن بينهم مدير المقر الإرهابي لمستشفى الشفاء"، على حد زعمهم؟
وكتب عضو الكنيست شكليم حول هذا الموضوع: "بدلا من الشكوى والتعليق، حان الوقت لاتخاذ إجراء..لقد بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء مع مجموعة من أعضاء الكنيست من الليكود، أطالب فيها بتنظيم حدود القطاع التي تم تجاوزها بين الصفين السياسي والعسكري، ولكي نقرر الحملة وقبل فتح الجبهة الشمالية، يجب على نتنياهو اتخاذ الخطوات التالية إذا لزم الأمر: استبدال رئيس الأركان وكبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع، واستبدال وزير الدفاع وتعيين "مدني". "وزير الدفاع الذي ليس من داخل النظام، هذا هو التزامنا كمسؤولين منتخبين، ونحن ندعم طريق نتنياهو نحو النصر المطلق".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"