مباشر

بوتين: روسيا وهنغاريا تواصلان العمل في مشروع المحطة النووية "باكش"

تابعوا RT على
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن روسيا الاتحادية وهنغاريا تواصلان العمل بمشروع المحطة النووية "باكش".

وقال بوتين: "العمل مستمر في المشروع الرئيسي لتوسيع المحطة النووية "باكش"".

ووصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد نائب رئيس شركة "آتومستروي إكسبورت" (فرع شركة روساتوم الروسية)، مدير مشروع بناء محطة "باكش-2" النووية، فيتالي بوليانين، في شهر فبراير الماضي، أن أول هيكل مفاعل للمحطة النووية سيبدأ تصنيعه في روسيا في أبريل من هذا العام؛ أما أول نظام احتواء وتبريد مصهور للمنطقة الفعالة (قلب المفاعل) للوحدة النووية فسيتم تسليمه إلى موقع البناء في خريف عام 2024.

في نهاية عام 2014، وقعت روسيا وهنغاريا وثائق بشأن بناء وحدتي طاقة جديدتين هما رقم 5 ورقم 6، من نوع "في في إي آر 1200" الروسي المتقدم، الذي يفي بأحدث معايير السلامة والأمن النووي. وأُفيد بأن روسيا ستمنح هنغاريا قرضاً حكومياً يصل إلى 10 مليارات يورو لأغراض مشروع "باكش-2"، وستبلغ التكلفة الإجمالية للأعمال 12.5 مليار يورو. وتم بالفعل إصدار ترخيص لبناء وحدات الطاقة نفسها.

وأصدرت هنغاريا، في نهاية أغسطس 2022، ترخيصًا لمؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية لبناء وحدات طاقة لمحطة "باكش-2".

وفي مايو من هذا العام، وافقت المفوضية الأوروبية على تعديلات بشأن اتفاقيات بناء المحطة وتمويل المشروع.

ومن المتوقع إطلاق بناء محطة الطاقة النووية "باكش-2" في نهاية عام 2024 - بداية عام 2025، حسبما أفاد في وقت سابق مدير عام مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشوف.

ويذكر أن محطة "باكش" للطاقة النووية هي الوحيدة من نوعها في هنغاريا، وقد تم إنشاؤها في الثمانينيات، وتقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بودابست و5 كيلومترات من مدينة "باكش".

وتولد المحطة حالياً نحو نصف الطاقة الكهربائية في البلاد، ووفق خطة تشغيل الوحدتين الجديدتين من "باكش"، يتوقع أن تتضاعف هذه الحصة بالنسبة لهنغاريا.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا