ويؤكد التقرير أن ضمان الوصول الآمن إلى المعادن الأرضية النادرة يعد مسألة بالغة الأهمية للأمن القومي الأمريكي، حيث أن اقتصاد البلاد يعتمد بشكل كبير على إمدادات المعادن، التي يوجد معظمها في الصين.
وتتعاون وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) مع شركة تدعى HyperSpectral، التي تطبق الذكاء الاصطناعي على البيانات الطيفية التي يمكن أن تكون أساسية لاستخدام الأقمار الصناعية أو الطائرات بدون طيار للعثور على المعادن التي يصعب اكتشافها.
وقال مات ثوور، الرئيس التنفيذي لشركة HyperSpectral، إن الاتفاقية في مرحلة مبكرة. منوها بأن قدرات وزارة الدفاع على كشف المواد المختلفة واسعة للغاية.
وأشار إلى أنه يمكن إجراء التحليل الطيفي باستخدام عدة أقمار صناعية مخصصة، مما يجعل التكنولوجيا فعالة في جمع المعلومات الاستخباراتية، مثل الكشف عن وجود مواد محددة تستخدم في معدات أو مركبات العدو.
ويلفت الموقع إلى أن البنتاغون لا يسعى فقط إلى الحصول على قدر أكبر من المواد الأرضية النادرة، بل أيضا على نقل بناء الأسلحة والإمدادات الرئيسية إلى مكان أقرب إلى الخطوط الأمامية، بدلا من الاعتماد على خطوط الإمداد التي سيكون من الصعب للغاية حمايتها في المحيط الهادئ.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال كتبت في وقت سابق أن الكونغرس الأمريكي يخطط لتمويل مشروع لتطوير صناعة التعدين والمعالجة في أعماق البحار الأمريكية لتطوير "مصادر غير صينية" للمعادن اللازمة.
المصدر: تاس