مباشر

كامالا هاريس البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر الانسحاب

تابعوا RT على
كشفت 7 مصادر مطلعة من حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، أن نائب الرئيس كامالا هاريس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر الانسحاب.

وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحيانا في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقا بالشكل الكافي لولاية ثانية، ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي.

وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن "محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة".

وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 عاما) مرشحة للحزب يعني أن التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها.

وأشارت إلى أن هاريس تتمتع أيضا بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن اعتبارهم مرشحين بشكل جاد.

ورفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلا من بايدن وهاريس.

وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن "نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن".

وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز / إبسوس ونُشر يوم الثلاثاء، تخلفت هاريس عن ترامب بنقطة مئوية واحدة بنسبة 42% مقابل 43%، وهو فارق كان ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع البالغ 3.5 نقطة مئوية.

والأربعاء ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرك أنه في موقف صعب بعد "المواجهة الفاشلة" مع خصمه دونالد ترامب ويدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي.

وصرح أحد مؤيدي بايدن للصحيفة أن الرئيس قال له إنه "يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي".

وبحسب المصدر الذي لم يُكشف عن اسمه فإن "حديث بايدن هو أول مؤشر على أنه يدرس بجدية ما إذا كان بإمكانه التعافي من أدائه الكارثي في المناظرة، ويعلم أنه قد لا يكون قادرا على الحفاظ على ترشحه إذا لم يقنع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه مناسب للمنصب".

المصدر: "رويترز"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا