وأشار بوتين إلى أن هذه العلاقات، تتطور منذ عقود طويلة، وشدد على وجود مجالين واعدين بشكل خاص، وهما التعاون في مجال الطاقة والبزنس الزراعي الصناعي.
وتطرق الرئيس بوتين إلى آفاق زيادة حجم التجارة بين البلدين، ووصفها بالجيدة للغاية. وذكر أنه منذ اللقاء الذي تم بينهما على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، تطورت العلاقات بين الدولتين، وهناك نمو في التبادل التجاري بين الجانبين.
وقال الرئيس بوتين، إن روسيا مستعدة لزيادة تصدير موارد الطاقة إلى باكستان.
وأضاف: "لقد بدأت عملية توريد موارد الطاقة الروسية إلى باكستان، ونحن مستعدون لزيادتها".
وتابع الرئيس الروسي: "وفقا لطلبكم، تحاول روسيا المساهمة في ضمان الأمن الغذائي في باكستان، ونحن نعمل على زيادة إمدادات الحبوب إلى السوق الباكستانية".
من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني، إن الوقت قد حان لتوسيع العلاقات التجارية مع روسيا بشروط المقايضة.
وأضاف: "في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كان لدينا تبادل تجاري يجري بشروط المقايضة... ويبدو لي أن الوقت قد حان الآن للتغلب على المشاكل المالية والمصرفية وتوسيع علاقاتنا بشروط المقايضة".
وأشار إلى أن تجارة المقايضة، يمكن أن تساعد باكستان في التغلب على مشاكلها.
وصل الرئيس بوتين إلى أستانا صباح اليوم، للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
المصدر: نوفوستي