وأشارت إلى أنه حتى الآن، نجح فريق حملة الرئيس إلى حد كبير في تجنب الانشقاقات الجماعية من خلال جهد مصمم لطمأنة مسؤولي الحزب بأن بايدن يحتفظ بمسار قابل للتطبيق لإعادة انتخابه.
ومع ذلك، لا يزال العديد من أصحاب المناصب والمانحين الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أداء بايدن الضعيف في المناظرة الأسبوع الماضي مع الرئيس السابق دونالد ترامب وينتظرون إشارة أكثر تحديدا من الناخبين قبل إعادة تأكيد دعمهم لترشيح بايدن.
كما أن هناك شعورا بين الديمقراطيين بأن بايدن لا يزال بحاجة إلى التخفيف من التداعيات من خلال إثبات أنه يتمتع باللياقة البدنية والعقلية للبقاء في منصبه بشكل استباقي.
وقال شخص مطلع على المناقشات الداخلية إن حملة بايدن في الوقت الحالي في وضع الانتظار والترقب مشيرا إلى أن وجهة النظر داخل عالم بايدن هي أنه لن يتقدم أي زعيم ديمقراطي ويدعوه إلى الانسحاب في غياب بيانات استطلاع الرأي الجديدة المثيرة للقلق.
وأفاد بأن المال وتحديدا الافتقار إليه، غالبا ما يكون هو ما ينهي الحملات السياسية، مؤكدا أنه إذا تخلى المانحون عن بايدن، فقد لا يترك له ذلك سوى خيارات قليلة سوى الانسحاب.
وقال مصدر ديمقراطي مطلع على جمع التبرعات للحزب: "المانحون في حالة ذعر كامل… ويجب أن تكون الدائرة الداخلية لبايدن قد فهمت هذه الرسالة"، مضيفا: "يريد المانحون إرسال رسالة قوية، والطريقة الوحيدة التي يعرفون بها هي عدم دفع المال".
المصدر:nbc news