ومن المتوقع أن يجتمع ألبانيز مع نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا كأعضاء في ما يسمى "الرباعية الهندية والمحيط الهادئ" في القمة المخصصة للذكرى 75 لحلف شمال الأطلسي، والتي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وكتبت الصحيفة: "يوم الثلاثاء، أصدر مكتب مارليس بيانا قال فيه إن وجوده في الاجتماع يؤكد التزام أستراليا بدعم الأولويات الاستراتيجية لمنطقتنا والحفاظ على نظام عالمي قائم على القواعد مع تعزيز الأجندة الأمنية والاقتصادية والتجارية الأسترالية".
وقال مصدر في الحكومة الأسترالية لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" إن القرار اتخذ بعد أن فشل ألبانيز في عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل القمة.
ووفقا للمصدر، نصح مكتب ألبانيز رئيس الوزراء بعدم الذهاب إلى القمة، لأن هذا قد يسبب المزيد من الانتقادات الشعبية المحلية.
وتتمتع أستراليا بوضع شريك في "الناتو"، حيث تم إرسال الدعوة لها لحضور قمة هذا العام من قبل الأمين العام المنتهية ولايته للتحالف ينس ستولتنبرغ.
المصدر: سيدني مورنينغ هيرالد