وذكرت وكالة "أ ف ب" أن أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل إطلاق للنار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية ثلاثة منهم قتلوا في عفرين وآخر في جرابلس، وأصيب 20 آخرون بجروح.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت اثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67 شخصا.
وأشارت الوكالة إلى أن العشرات يتظاهرون في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيرا عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.
وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركيا، ورد عليهم حرس النقاط بإطلاق النار لتفريقهم في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وأفادت الوكالة بأن مصورها شاهد مسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.
ودان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وقال بغض النظر عن هوياتهم فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول.
وشدد الرئيس التركي على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين قبل إضرام النار فيه.
وتظهر صور أخرى شبانا يقومون بواسطة حجارة وأدوات معدنية بتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
المصدر: RT + أ ف ب