وأضاف الخبير: "بدأ الروس في استخدام قنابل FAB-3000 الجوية الجديدة، ومن الواضح أن لها تأثيرا مدمرا، فهي قنبلة عملاقة تماما تزن ثلاثة أطنان وتم إنتاجها لتدمير المناطق المنيعة والمواقع المحصنة".
كما أشار ميركوريس، إلى أن إسقاط قنابل FAB-3000 على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يعرضها فورا للدمار التام. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العدو المستهدف بهذه القنابل، ليس فقط لفقدان مواقعه المحصنة بل وأفراده.
وختم الخبير كلامة: "كما قلت سابقا فإن نتائج استخدام هذه القنابل، مرعب فعلا".
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الإنتاج التجاري للقنابل الجوية شديدة الانفجار FAB-3000 التي تزن ثلاثة أطنان.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة نوفوستي، إن هذه القنابل تتمتع بقوة تدميرية هائلة ويمكن استخدامها لاقتحام المناطق المحصنة بشكل خاص، وتسمح التكنولوجيات الجديدة بتحويلها إلى سلاح عالي الدقة.
ويستخدم الطيران الحربي الروسي القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) خلال العملية العسكرية الخاصة، وتقوم الطائرات الحربية الروسية برمي هذه القنابل دون الدخول في منطقة عمل الدفاع الجوي المعادي.
المصدر: نوفوستي