يشار إلى أن أعضاء "حزب الجمهوريين" الفرنسي صوتوا أواسط يونيو الجاري بالإجماع لصالح طرد سيوتي من عضوية الحزب الذي يرأسه بسبب محاولته التحالف مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وأعلن مكتب الحزب في بيان نشر على منصة "إكس" أن سيوتي لم يعد عضوا في الحزب الجمهوري.
وحول حادثة الاعتداء أفاد عمدة المدينة على منصة "إكس": "أدين بأشد العبارات الاعتداء الجسدي على رئيس مركز اقتراع مدرسة لي بوميت من قبل مراقب عينه السيد (إريك) سيوتي، الذي حاول منع افتتاح مركز الاقتراع قبل أن يلكم رئيس المركز".
واعتقلت الشرطة في المنطقة المهاجم علما أنه قام بلكم رئيس المركز على وجهه في محاولة لمنعه من فتح صندوق المركز.
يشار إلى أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم 9 يونيو في فرنسا، تقدم "حزب التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 31.36% من إجمالي الأصوات.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن الاستخبارات الداخلية تتوقع حدوث اضطرابات واستفزازات خلال الانتخابات.
المصدر: RT