وأضاف في مؤتمر في مدينة إيسن: "من خلال التدخل في الحرب في أوكرانيا، ساهم حزب الخضر في ارتفاع التضخم وتراجع التصنيع في ألمانيا. العقوبات والحروب الاقتصادية تضر بمواطنينا. التجارة الحرة مع العالم تفيد بلادنا، ونريد توسيع ذلك لصالح ألمانيا، ولصالح اقتصادنا، وطبقتنا الوسطى. نحتاج لطاقة رخيصة، وبيروقراطية أقل، وتقليص تكاليف العمالة- كل هذا ضروري للعمال والشركات".
ويجتمع حوالي 600 مندوب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" في قاعة "جروجاهاله" الداخلية في مدينة إيسن، حيث يسعى زعيما الحزب الحاليان، أليس فايدل وتينو شروبالا، إلى إعادة انتخابهما كرئيسين مشتركين للحزب ولم يتقدم أحد أمامهما.
واحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.
وتصنف أجهزة مكافحة التجسس، أنشطة حزب البديل من أجل ألمانيا على أنها "مشبوهة". تم تصنيف ثلاثة فروع إقليمية للحزب على أنها "يمينية متطرفة" - في ساكسونيا وساكسونيا أنهالت وتورينجيا - ولكن ليس الحزب بأكمله. وترى قوى سياسية أخرى أنه من المستحيل التعاون مع هذا الحزب في أي نوع من التحالف، لا على المستوى الاتحادي ولا على المستوى الإقليمي.
في ذات الوقت، يتمتع هذا الحزب الآن بشعبية مرتفعة نسبيا لعموم ألمانيا ـ وهي تتقلب عند مستوى 16% إلى 18%. ويحتل الحزب المركز الثاني من حيث الشعبية، متقدما على الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، الذي يمثله المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات