وذكرت مواقع إعلامية تركية أن الحادث وقع في مدينة مرسين بعد عبور الحافلة التي تقل عمال محطة "أقويو" المسار المقابل واصطدامها بحافلة أخرى تقل عمالا وسيارة بها مشرفون متخصصون.
وكان المتوفى الثاني في الحادث المروري الرقيب التركي الذي يعمل في المحطة النووية أيضا، بيريش جولشيشيك. وتفيد الأنباء بأن الروسية المتوفاة تحمل اسم عائلة "إسماعيلوفا" وتبلغ من العمر 38 عاما وكانت تستقل إحدى الحافلتين المتصادمتين.
ووقع الحادث على الطريق السريعة مرسين - أنطاليا D-400، داخل حدود إيشكلي التابعة لمنطقة سيليفكي.
وحسب المعلومات الواردة، كان على متن الحافلة عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية. وخرجت إلى المسار المقابل نتيجة فقدان سائقها السيطرة على عجلة القيادة أثناء سيرها باتجاه مرسين.
وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصلت الفرق الصحية والشرطة وعناصر الإطفاء إلى مكان الحادث.
وفي 24 يونيو الجاري، أعلنت محطة "أقويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.
المصدر: