وأضافت الصحيفة في مقالتها: "هناك مشكلات في الجرد والمتابعة بين القوات الأمريكية والأوكرانية، أدت إلى نقص المعلومات حول المعدات التي ربما تكون قد دمرت أو فقدت أو تم تحويلها ونقلها إلى مكان آخر".
ويؤكد التقرير أن نقص المعلومات حول خسائر المعدات، يزيد من خطر عدم قدرة البنتاغون على تتبع مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، لم تتلق القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية تقارير منهجية ومفصلة عن خسائر معدات القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من وجود ضرورة لمثل هذه التقارير.
وأضافت المقالة: "الفترة منذ بداية فقدان المعدات العسكرية وحتى تقرير الخسارة النهائي بلغت 301 يوم، بينما تتطلب المتطلبات تقديم تقرير في غضون 30 يوما تقريبا".
وذكرت الصحيفة أن الجانب الأمريكي لم ينظر في احتمال وقوع هذه الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا في أيدي الجيش الروسي، وطبعا لم يتم تحليل مثل هذا الاحتمال.
في نهاية مارس الماضي، ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن الولايات المتحدة أنفقت حتى ذلك الوقت 113 مليار دولار على الدعم العسكري لأوكرانيا.
من جانبها، تؤكد السلطات الروسية أن دول الناتو أصبحت بالفعل من المشاركين بشكل مباشر في الصراع، وأن ضخ الأسلحة إلى كييف لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد المواجهة، لكنه لا ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي