وأسانج الذي قضى 5 سنوات في سجن "بيلمارش" البريطاني، حكمت محكمة لندن العليا بالإفراج عنه بكفالة، بينما تتهمه السلطات الأمريكية بـ"التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها، بعد أن كشف موقعه "ويكيليكس" عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما أوردته الوسائل الإعلامية الغربية حول أسانج وقضيته:
- صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:
قالت إن الإفراج عن أسانج لم يكن أمرا غير متوقع، مبينة أن كبار المسؤولين في وزارة العدل الأمريكية وافقوا على صفقة تنص على عدم قضاء أسانج فترة سجن إضافية لأنه قضى بالفعل فترة أطول من معظم الأشخاص المتهمين بارتكاب جريمة مماثلة.
- صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية:
وصفت الصفقة التي تم التوصل إليها بأنها "حلا أنيقا لمشكلة كانت تتحول إلى صداع سياسي متزايد للحكومة الأمريكية".
- صحيفة "ذا ستاندارد" البريطانية:
قالت: "غادر جوليان أسانج بريطانيا بعد موافقته على اتفاق إقرار بالذنب مع الولايات المتحدة يقضي باعترافه بالذنب في تهمة جنائية وإطلاق سراحه، وسيعود إلى وطنه أستراليا بعد اعترافه بالذنب وإصدار الحكم المقرر صباح الأربعاء".
- صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية:
لفتت إلى أن الاتفاق بين أسانج والمدعين العامين الأمريكيين كان نتيجة ضغط نشط من قبل رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الذي أثار قضية قضية أسانج في اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
- موقع "أكسيوس" الأمريكي:
أشار إلى أن الصفقة تختتم معركة قانونية استمرت سنوات ومشهدا دوليا حول سجن أسانج وتعامله مع الأسرار الأمنية، مذكرا أن أسانج الأسترالي المولد كان يواجه السجن مدى الحياة إذا أدين بـ18 تهمة جنائية في الولايات المتحدة بموجب قانون التجسس، فضلا عن التآمر لارتكاب اختراق أجهزة الكمبيوتر.
- صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية:
قال إنه من المرجح أن يعود أسانج البالغ من العمر 52 عاما إلى أستراليا بعد إطلاق سراحه، مما ينهي فعليا المعركة القانونية الطويلة بين الناشر ووزارة العدل التي سعت إلى تسليمه ومحاكمته في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن أسانج قبع في السجن البريطاني منذ عام 2019، حيث تم وضعه بعد طرده من سفارة الإكوادور في لندن، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارا بتسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة لمحاكمته في القضية المذكورة.
المصدر: RT