وقال رودينكو في حديث لوكالة "نوفوستي: "نأمل أن تقبل سيئول الاتفاق الجديد بتفهم، وأن تغلّب المنطق في العلاقات مع موسكو".
وأشار إلى أن جهود حكومتي روسيا وكوريا الجنوبية ساعدت في إبقاء العلاقات الثنائية في مجرى براغماتي ودون الانزلاق إلى المواجهة المباشرة"، رغم انضمام كوريا الجنوبية إلى العقوبات الغربية ضد روسيا.
وأضاف: "نأمل أن تؤيد سيئول مثل هذا الموقف".
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة بمنطقة المحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي