ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين أن "السياسة الأمريكية الجديدة التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق النار على الأراضي الروسية ببعض الأسلحة الأمريكية قد أدت إلى تقليل عدد الهجمات الروسية، لكنها لا تزال تحد من المدى لدرجة أنها تمنع أوكرانيا من ضرب المطارات الرئيسية التي تستخدمها الطائرات الروسية لإسقاط القنابل الجوية الموجهة ما يتسبب في إلحاق أكبر قدر من الضرر بالمواقع العسكرية".
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الولايات المتحدة حددت ضرباتها على مسافة تقل عن 100 كيلومتر من الحدود.
هذا وقد رفض المسؤولون الأمريكيون الكشف عن المدى المسموح للقوات الأوكرانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنهم قالوا إن تصريحات المصادر الأوكرانية غير صحيحة.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف في روسيا تهدد منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة دول الناتو من عواقب تزويد كييف بالأسلحة واستهداف منشآت في الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط سماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.
المصدر: نوفوستي