وقال أنطونوف تعليقا على إدراج كبار مديري الشركة الروسية على قائمة العقوبات الأمريكية: "الخطوة المسيسة التالية للإدارة [الأمريكية] هي محاولة تقديم الوضع كما لو أن أي نشاط تجاري في روسيا يقع "تحت غطاء الأجهزة السرية"، في محاولة لتخويف الشركات من التفاعل الطبيعي الذي يحقق المنفعة المتبادلة، وتخويف المستهلكين من شراء منتجات كاسبرسكي".
وأضاف: "في الواقع، هناك رغبة في أساليب غير شريفة "لتعزيز" قدرات شركاتهم الخاصة، والعديد منهم لا يشعرون بالحرج من الاعتراف بأنهم يعملون في "ارتباط" وثيق مع المخابرات الأمريكية من أجل العقود الحكومية".
وذكر السفير أن "المواقع الرائدة للشركة الروسية في العديد من البلدان أثارت منذ فترة طويلة حسدا صريحا من جانب السلطات الأمريكية".
وخلص إلى القول: "إنهم لا يريدون الاعتراف هنا بأن المتخصصين لدينا يمكن أن يمثلوا أكثر من منافسة جديرة بالثقة لمبرمجينا المحليين، وقد وقعت الشركة المذكورة (كاسبرسكي) تحت الحاجز والعقبات البيروقراطية منذ عام 2017".
ومن جانبها، اعتبرت شركة "كاسبرسكي لاب" أن القيود لا أساس لها من الصحة وذكرت أن العقوبات الجديدة لن تؤثر على استقرار الشركة وأنها ستستمر في الالتزام بمهمتها.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت حظرا كاملا على برامج شركة "كاسبرسكي لاب" في البلاد بحجة تهديدها المزعوم لسلامة البيانات، كما فرضت قيود التصدير على الشركة. ثم تم الإعلان عن عقوبات شخصية ضد العديد من كبار مديري الشركة.
وأوضح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن القيود على الشركة كانت لأسباب تتعلق بالمنافسة لافتا إلى أن هذا هو الأسلوب المفضل لدى واشنطن لمنافسة غير عادلة.
المصدر: RT