ويأتي هذا الإعلان من الرئاسة الكورية الجنوبية بحسب وكالة الأنباء "يونهاب" المحلية ردا على الاتفاقية الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية بما في ذلك وبخصوص التعاون العسكري التقني.
وكانت قد نقلت الوكالة، عن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي: "أعربت سيئول عن قلقها الشديد وأدانت الاتفاقية الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية، التي تتضمن أحكاما بشأن المساعدة العسكرية الفورية المتبادلة وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة حال وقوع هجوم مسلح على أحد الطرفين".
وأضافت "تعتقد كوريا الجنوبية أن إبرام هذه الاتفاقية يعني في الأساس، تشكيل تحالف عسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، وأن أي تعاون يساعد كوريا الشمالية على تعزيز قوتها العسكرية ينتهك عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأشارت إلى أنه "ردا على ذلك، تخطط سيئول للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز تدابير الردع النووي الموسعة لتحييد إمكانات الصواريخ النووية الكورية الشمالية".
ووقعت روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة؛ وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي استمرت على مدى يومين.
ووصف الرئيس الروسي الوثيقة المعدة بأنها أساسية، مشيرا إلى أنها ستشكل أساس العلاقات بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية لسنوات عديدة قادمة.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
المصدر: RT