وحسب مصادر القناة، فإن المسؤولين الأمريكيين والألمان اقترحوا عبارة "الجسر إلى العضوية في الناتو" بدلا من عبارة "الطريق لا رجعة فيه" التي استخدمها الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في أبريل الماضي.
وتشير المصادر المطلعة لـ "سي إن إن" إلى أن بريطانيا وعددا من أعضاء الناتو من دول أوروبا الشرقية والوسطى يفضلون الصيغة التي استخدمها ستولتنبرغ.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح خلال اجتماع وزراء خارجية الحلف في براغ في أواخر مايو بأن قمة واشنطن ستتخذ خطوات محددة لضمان "الجسر إلى العضوية في الناتو" لأوكرانيا، وأن هذا الجسر سيكون "قويا".
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تثق بأن عبارة "لا رجعة فيه" ستحظى بتأييد جميع أعضاء الحلف، مشيرا إلى هنغاريا بمثابة إحدى الدول التي ستكون لها تحفظات على هذه الصيغة على الأرجح.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتقد بأن الحلفاء قد اقتربوا من الاتفاق على لغة الإعلان النهائي الخاص بأوكرانيا، دون أن يكشف عن طبيعتها.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن بعض الدول في الناتو يعارضون استخدام العبارة التي استخدمها ستولتنبرغ لأن أوكرانيا ينبغي لها تنفيذ العديد من الإصلاحات الضرورية للحصول على عضوية الناتو.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذا الموضوع لا يزال إحدى النقاط المثيرة للتوترات داخل الحلف قبل نحو شهر من انعقاد القمة في واشنطن.
وقال مسؤول من أوروبا الوسطى إن "معظم دول أوروبا الوسطى يشعرون بخيبة الأمل تجاه ازدواجية موقف إدارة بايدن والمماطلة" من جانبها.
ومع ذلك، أفادت "سي إن إن" بأن هناك توافقا عاما بين أعضاء الناتو حول أن موقف الحلف أثناء قمة واشنطن يجب أن يحقق تقدما بالمقارنة مع ما تم الإعلان عنه خلال القمة السابقة في فيلنيوس قبل عام، حيث أعلن أن "مستقبل أوكرانيا مع الناتو"، ولكن دون تقديم أي جدول زمني لانضمامها إلى الحلف.
المصدر: سي إن إن