وأضاف هواي ترونغ الذي يشغل منصب رئيس قسم العلاقات الخارجية باللجنة المركزية: "تؤكد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام، النهج السياسي الخارجي لفيتنام نحو الاستقلال والاعتماد على الذات والسلام والصداقة والتعاون والتنمية والتنويع والتمسك بالعلاقات الدولية المتعددة الاتجاهات".
وشدد على أن هذه الزيارة "ستساعد على تعزيز مكانة وهيبة" فيتنام وتؤكد المسار الثابت للسياسة الخارجية الذي تم تبنيه في المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي.
ولاحظ هواي ترونغ أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس بوتين لفيتنام، تتم بعد وقت قصير من توليه منصبه لفترة رئاسية جديدة، وهو ما "يدل على التقييم العالي من جانب روسيا ورئيسها شخصيا وكذلك المجتمع الدولي، للدور والقدرات والمكانة التي تتمتع بها فيتنام على الساحة الدولية خلال 40 عاما من تجديد البلاد".
وقال: "تظهر هذه الزيارة كذلك أن روسيا تولي أهمية كبيرة للدور القيادي للحزب الشيوعي الفيتنامي، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحترم شخصيا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج، الذي يساهم شخصيا بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين".
وأكد أن العلاقات بين فيتنام وروسيا الاتحادية "تتطور بشكل شامل ومكثف، مما يعود بفوائد حقيقية على شعبي البلدين باسم السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
وخلال زيارته الخامسة المرتقبة لفيتنام، سيجري الرئيس بوتين مع الوفد الروسي الرفيع المستوى، مباحثات واجتماعات مع كبار قادة فيتنام، سيناقش خلالها الطرفان العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة والعالم، وسيتم التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحفاظ على السلام والتعاون والتنمية.
وقال المسؤول الفيتنامي: "ستوفر هذه الزيارة فرصة جيدة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد".
المصدر: تاس