وكان من المتوقع أن تخطر وزارة الخارجية الكونغرس رسميا بالصفقة البالغة قيمتها 18 مليار دولار بعد أن رضخ عضوان ديمقراطيان رئيسيان في الكونغرس للضغط ودعما صفقة الأسلحة لإسرائيل، إلا أنها لم تُفعّل ذلك بعد.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية للصحيفة إنه "لا توجد سياسة لإبطاء عمليات نقل الأسلحة"، مشيرا إلى "أننا ننظر من الناحية التكتيكية إلى التوقيت".
وأضاف: "إنها ليست مسألة ما إذا كان الأمر سيحصل، إنها مسألة متى سيحصل".
يذكر أن السيناتور الديمقراطي بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب غريغوري ميكس، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، سحبا اعتراضاتهما تحت ضغط شديد من إدارة بايدن.
وأمس، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوبخ فيه إدارة بايدن بسبب التعطيل المفترض لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل.
ردا على ذلك، ورد أن البيت الأبيض ألغى محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن.
المصدر: "وول ستريت جورنال" + RT